وصدر البيان الاول ووزعه الشهيد القائد ياسر عرفات بوصفه المسؤول اللاعلامي للحركه معلنا ” اتكالا منا على الله ، وإيمانا منا بحق شعبنا في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب ، وإيمانا منا بواجب الجهاد المقدس .. وإيمانا منا بموقف العربي الثائر من المحيط إلى الخليج وإيمانا منا بمؤازرة أحرار وشرفاء العالم ..
لذلك فقد تحركت أجنحة من القوات الضاربة في ليلة الجمعة 31/12/1964 م وقامت بتنفيذ العمليات المطلوبة منها كاملة ضمن الأرض المحتلة .. وعادت جميعها إلى معسكراتها سالمة … وإننا لنحذر العدو من القيام بأية إجراءات ضد المدنيين الآمنين العرب أينما كانوا … لان قواتنا سترد على الاعتداءات ممثلة .. وسنعتبر هذه الإجراءات من جرائم الحرب .. كما وأننا نحذر جميع الدول من التدخل لصالح العدو بأي شكل كان .. لان قواتنا سترد على هذا العمل بتعريض مصالح الدول للدمار أينما كانت .. ومذيل بتوقيع صادر عن القيادة العامة لقوات العاصفة .
لتقوم الدنيا ولا تقعد وتعلن كل الأنظمة العربيه ومخابراتها مسؤوليتها عن العمليه ومسؤولية عناصرها ومواليها وليظهر فجر يوم جديد وتبدا حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح ” سلسله من العمليات المسلحه داخل الكيان الصهيوني وفي العمق لتضرب اهدافها وتعود العاصفه لتعلن عن تنفيذها لتلك العمليات حتى جن جنون الاحتلال وبدا يتخبط .
بدات معالم تلك الفكره الجميله وهذه الكوكبه الرائعه من مناضلي شعبنا تزداد دائرته والكل يتحدث عن العاصفه وحركة فتح ويسال كيف يمكن الانضمام الى صفوف هذه الفكره الطاهره الرائعه التي أعادت الدم الى عروق شعبنا وقضيته العادله بعد ان بدات تتحول الى قضية لللاجئين .
الشهيد احمد موسي كما تشير سيرته الذاتية هو من مواليد 1923 قرية ناصر الدين بمدينة طبريا وهاجر في العام 1948 الي الاردن بعد النكبة , الامر الذي ولد لديه شعورا كبيرا بضرورة الانتقام عسكريا وبالقوة فقط لان العصابات الصهيونية قتلت وهجرت عشرات الالاف بعدما دمرت منازلهم وقراهم , ومنذ تلك اللحظات الرهيبة امن بضرورة المقاومة المسلحة لتحرير الارض الفلسطينية , وعند بزوغ فجر الاول من يناير1965 اعلنت الثورة الفلسطينية بداية الكفاح المسلح .
وكان الشهيد الاول في الثورة الحديثة قد التحق بالفدائيين في عام 1956 وفي عام 1964 التحق بحركة فتح فكان الرجل السابع في جناحها العسكري ( العاصفة ) حسب ترتيب المؤسسين لها , ومنذ رحيله وحتي يومنا هذا لازال الشهداء يسقطون علي ارض فلسطين من اجل التحرير والحرية والاستقلال .
عيلبون وهي قرية عربية فلسطينية تقع في منطقة الجليل اقصى غرب بحيرة طبرية يسكنها كل من المسيحين والمسلمين ويبلغ عددهم 5000 نسمة وتبلغ مساحة اراضيها 4900 دونم.
تعتبر عيلبون قرية مسالمة, ذات ثقافة عالية بمجالات عديدة ومختلفة مميزة باهلها المنفتحين على العالم الخارجي بالرغم من الصعوبات التي واجهتها وتواجهها في المجال الاقتصادي والاجتماعي ومنطقة نفوذها على الارض التي اصبحت محدودة جدا.
احتلت بتاريخ 30/10/1948 حيث سجل التاريخ يوما مؤلما وقعت بة مجزرة عيلبون. قتل بها 14 شابا بدماء باردة, هجرسكانها مشيا على الاقدام مسافة تقارب 150 كم الى لبنان. وبعد مرور 50 يوما خارج الوطن بدأت مسيرة العودة الى القرية لبناء حياة جديدة تحت الاحتلال الاسرائيلي.
تقع قرية عيلبون في الجليل الأسفل الشرقي على تله صغيرة في القسم الشمالي الشرقي لسهل البطوف, ببعد 9 كم شمال مفرق جولاني (مسكنه) على شارع رقم 806.
وكان مؤتمر الاسكندريه عقد في 5 سبتمبر 1964، بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائدا عربيا. وصدر عن المؤتمر بيانا ختاميا تضمن مجموعة من القرارات أهمها:
خطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلا أو آجلا.
البدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكريا.
تفاصيل العملية الفدائية :
اختيار مجموعة التنفيذ: (1(
بعدما وردت التقارير الاستطلاعية من الأرض المحتلة موضحاً فيها بدقة كل تفاصيل المنطقة المحيطة بالهدف من بداية سير نفق المياه في الشمال الغربي لبحرية طبريا مروراً بالقرب من مغار الأمير ثم ياقوق ويتعرج بالنزول حتى كلانيت ليصب في بحيرة الصلمون الصناعية وفي نهاية البحيرة العميقة يوجد سد مغلق يمر منه فتحات لتشغيل توربينات محطـة توليد الكهـرباء والتـي بدورها تدير مضخات الدفـع لتمـرير المياه عـبر الأقنيـة بعـد قريـة عيلبـون من تحت سطح الأرض.
وبينت الرسوم والكروكات المرفقة مع التقرير أماكن تواجد المعسكرات وبرنامج عمل دوريات الحراسة موضحة التوقيت والفترات الزمنية بحساب دقيق الذي يفصل بين كل دورية وخط سيرها.
ومراعاة لكل هذه الظروف، دأب المجاهد ياسر عرفات على دراسة خطة محكمة بأسلوب هندسي يهتم بأدق التفاصيل ليحقق النجاح التام للعملية مع ضمانة وصول المجموعة وعودتها سالمة، واهتم، كذلك بأن يعطي الانطباع للعالم أجمع أن المقاومة الفلسطينية الوليدة بإمكانها أن توقع الخسائر المادية القائمة في كل منشـأة وموقع تصل يد المقاومة له وحتى لا يتمكن العدو من تطـوير مشاريعـه الاستيطانية.
قبل نهاية أيام عام 1964م كان قد تم اختيار أربعة مجاهدين أشداء من ذوي الاختصاص والتدريب الجيد للقيام بتنفيذ المهمة وقد تم تأمين الدليل المتمكن من معرفته لطبيعة الأرض المحتلة في المنطقة ما بين طبريا ومدينة صفد حتى الحدود مع شمال الضفة الغربية.
خطة سير العملية: (2)
- وصول مجموعة المجاهدين الأربعة إلى خربة ناصر الدين قضاء طبريا بالزي المدني وكان بانتظارهم العنصر الخامس وهو الدليل الذي كان متخفياً على شكل راعي مع بعض من أغنامه.
- الوصول بالقرب من كفار حطين مكان وجود النقطة الميتة المدفون تحتها الألبسة الخاصة بالعملية وحقيبة المتفجرات والأسلحة وهي عبارة عن بندقيتين سينوبال ورشاشين كارول وحقيبة قنابل يدوية ومجموعة مخازن ذخيرة.
- الوصول إلى منطقة المجدال القريبة من شاطئ بحيرة طبريا وبعد التفتيش بين أشجار الشاطئ عن مكان مناسب للاستراحة والمبيت وبعد ترتيب الحراسة أمضى المجاهدون ساعات الليل الأولى على دراسة الخطة وتوزيع المهام ليعود الدليل مع أغنامه لمسح الآثار وتواعدو معه على أن يلتقي مع المجموعة وهم في طريق عودتهم عند قرية الشجرة.
بداية تنفيذ العملية: (3)
- تحركت المجموعة عبر الوادي المؤدي إلى عين رافيد، وتحت ثيابهم البدوية أخفوا الأسلحة والمتفجرات ومن بين شجيرات الوادي الكثيفة وصلوا إلى موقع العين ونصبوا كمينهم الأول تحضيراً للانتقال إلى الموقع.
- وعند حلول الظلام تم توزيع المهام فيما بينهم قائد العملية>>>>عملية نفق عيلبون الفدائية .
اختيار مجموعة التنفيذ: (1(
بعدما وردت التقارير الاستطلاعية من الأرض المحتلة موضحاً فيها بدقة كل تفاصيل المنطقة المحيطة بالهدف من بداية سير نفق المياه في الشمال الغربي لبحرية طبريا مروراً بالقرب من مغار الأمير ثم ياقوق ويتعرج بالنزول حتى كلانيت ليصب في بحيرة الصلمون الصناعية وفي نهاية البحيرة العميقة يوجد سد مغلق يمر منه فتحات لتشغيل توربينات محطـة توليد الكهـرباء والتـي بدورها تدير مضخات الدفـع لتمـرير المياه عـبر الأقنيـة بعـد قريـة عيلبـون من تحت سطح الأرض.
وبينت الرسوم والكروكات المرفقة مع التقرير أماكن تواجد المعسكرات وبرنامج عمل دوريات الحراسة موضحة التوقيت والفترات الزمنية بحساب دقيق الذي يفصل بين كل دورية وخط سيرها.
ومراعاة لكل هذه الظروف، دأب المجاهد ياسر عرفات على دراسة خطة محكمة بأسلوب هندسي يهتم بأدق التفاصيل ليحقق النجاح التام للعملية مع ضمانة وصول المجموعة وعودتها سالمة، واهتم، كذلك بأن يعطي الانطباع للعالم أجمع أن المقاومة الفلسطينية الوليدة بإمكانها أن توقع الخسائر المادية القائمة في كل منشـأة وموقع تصل يد المقاومة له وحتى لا يتمكن العدو من تطـوير مشاريعـه الاستيطانية.
قبل نهاية أيام عام 1964م كان قد تم اختيار أربعة مجاهدين أشداء من ذوي الاختصاص والتدريب الجيد للقيام بتنفيذ المهمة وقد تم تأمين الدليل المتمكن من معرفته لطبيعة الأرض المحتلة في المنطقة ما بين طبريا ومدينة صفد حتى الحدود مع شمال الضفة الغربية.
خطة سير العملية: (2)
- وصول مجموعة المجاهدين الأربعة إلى خربة ناصر الدين قضاء طبريا بالزي المدني وكان بانتظارهم العنصر الخامس وهو الدليل الذي كان متخفياً على شكل راعي مع بعض من أغنامه.
- الوصول بالقرب من كفار حطين مكان وجود النقطة الميتة المدفون تحتها الألبسة الخاصة بالعملية وحقيبة المتفجرات والأسلحة وهي عبارة عن بندقيتين سينوبال ورشاشين كارول وحقيبة قنابل يدوية ومجموعة مخازن ذخيرة.
- الوصول إلى منطقة المجدال القريبة من شاطئ بحيرة طبريا وبعد التفتيش بين أشجار الشاطئ عن مكان مناسب للاستراحة والمبيت وبعد ترتيب الحراسة أمضى المجاهدون ساعات الليل الأولى على دراسة الخطة وتوزيع المهام ليعود الدليل مع أغنامه لمسح الآثار وتواعدو معه على أن يلتقي مع المجموعة وهم في طريق عودتهم عند قرية الشجرة.
بداية تنفيذ العملية: (3)
- تحركت المجموعة عبر الوادي المؤدي إلى عين رافيد، وتحت ثيابهم البدوية أخفوا الأسلحة والمتفجرات ومن بين شجيرات الوادي الكثيفة وصلوا إلى موقع العين ونصبوا كمينهم الأول تحضيراً للانتقال إلى الموقع.
- وعند حلول الظلام تم توزيع المهام فيما بينهم قائد العملية>>>>عملية نفق عيلبون الفدائية .
ردود فعل رسمية
منقول من عدة مواقع